الجمعة، 20 سبتمبر 2019

كيف تصبح كاتب محتوى؟




 تصلني على تويترالكثير من الأسئلة في "الخاص" ولأن أغلب الأسئلة متشابهة، قررت أضع تدوينه تجيب عن أغلب استفساراتهم، سوف اتحدثَ عن تحدياتِ مهنة العمل ككاتب عن بُعد، وما يرافقُ هذه المهنة من صعوباتِ. وتأتي استكمالًا لنصائح الكتابة


هل يمكن للعمل ككاتب أن يفتحَ بيت، ويسدد فواتير، ويمنح حياة كريمة؟

الإجابة نعم، لكن تحتاج إلى مجهود خُرافي في البداية، حتى تُأسس سمعةً جيّدةً، وتصنع شبكة عملاء دائمين، وتفتح فرص تعاون مع الجميع، وتدرب نفسك باستمرار على تعلّمِ المهارات الجديدة.

والأهم من هذا كله، تتعلم كيف تدير وقتك، إذا لَمْ تعرفْ كيف تُدير وقتك، لا يمكنك العمل عن بُعد، صدقني إن إدارة وقتك هي أهم شيء. لأن الجميع سيراك متفرغ وسيطلب منك خدمات تحت ذريعة (هذا ما عنده شغل ولا مشغله). انتبه

كيف ألتزم بالكتابة، والكتابة حالة مزاجية تتطلب هدوء، و جو رايق، وا  وا؟

تستطيع كتابة تقرير وأنت تجلس في خيمة في الربع الخالي، أو في الجناح الملكي في الريتز كارلتون، وسوف تحصل على نفس التجربة.

 إذا التزمت بكتابة خطة عمل، تتضمن القالب الذي تنوي الكتابة به، وماهو الاستهلال الذي سوف تبدأ به، مرورًا بالمتن ثم الخاتمة،  وماهي مصادرك البشرية واللابشرية التي سوف تعتمد عليها. وغيرها من قواعد الكتابة.

هنالك الكتابة الوظيفية ولها قواعد وأصول متعارف عليها، وهنالك الكتابة الإبداعية ولها قوالب ولا تحتمل كثير من القواعد، لكنها تتفق مع الإبداعيةِ على بعض القواعد الأساسية في الكتابة.

أريد أن أمارس الكتابة، دلني على السوق؟

مارس و أحد ماسكك.!

أنا خلال الأسبوع أرسل من 5 إلى 10إيميلات إلى عملاءٍ مُحتملين، هنالك من يرد بالرفض، وهنالك من لا يرد، وهناك من يعقد الصفقة فورًا.

 وهنالك من يقول أرسل نماذج من أعمالك - نفس أسلوب "عطنا ملفك وبتنصل عليك" هؤلاء هم الفرع الإلكتروني -

وهناك قلة قليلة توافق، ثم نتفاوض، ثم يبدأ العمل. يمتد العقد حسب انتهاء المهمة،هنالك مشاريع كتابة قصيرة وهنالك كبيرة و ممتدة. 

صدقني السوق في حالة "جوع" للكُتّاب الجيدين.

هنالك مواقع إخبارية، وشركات ناشئة، وجهات حكومية، قد لا تكون مُدركة لأهمية المحتوى، أو ليس لديهم دراية كاملة بتأثيرة، أو لايعرفون طريقة تطويرة، أو ليس لديهم موظف مختص في ذلك، أنهم في حالة "توهان" يا صديقي.

يعيشون الضلالة وأنت رسولهم المنتظر.! 

صادفت الكثير من هذه الحالات، هنا عليك أن تكون ذكي لماح، وترسل إيميلك بناءً على المحتوى الذي تستهدفه، يجب أن تكون على دراية كاملة بالجهه التي تقوم بمراسلتها .. كيف؟

ببساطة قم بقراءة موقعهم، لاحظ جوانب النقص والضعف في موقعهم وسجلها، ثم اجعل ايميلك يخبرهم بأنهم في ظلالة وأنت رسولهم المنتظر!
·     جهة حكومية لم تنشر أخبار منذ وقت  طووويل (هذه صيدة تحتاج لاستغلال)
·     شركة ناشئة حصلت للتو على تمويل (أكيد عندهم ميزانية للتسويق والمحتوى، كلمهم)
·     شركة بياناتها الرسمية مضروبة أو ركيكة أو مكتوبة بأقدام الدجاج خربشة. (هاذي تحتاج للتأديب كتابيًا)   ياكثرهم 
·     شركة أقليمية وتريد الدخول للسوق السعودي الضخم (أنت ووجهك ستكون الوجه الإعلامي لهم). 
·     شركة محتوى لديها عقود عمل مع عدة جهات (عندهم ضغط عمل، كلمهم وخذ جزء من أعمالهم)
·     والأمثلة والأفكار في هذا الجانب لا حصر لها،  جرب!

كيف أحصل على عملاء جدد؟

حتى وأنت في طورِ العمل مع عميل ابحث عن عميل آخر.
القاعدة هنا تقول: في أثناء عملك مع عميل جديد، وسع فرص بحثتك عن عملاء متحملين جدد. "لأن فرضية موت عميلك الحالي واردة جدًا، كل من عليها فان ياصديقي!"

وحتى تكون شبكة عملائك "باقية وتتمدد" وتغني دومًا "الدينا ربيع والجو بديع"، كن يقض وابحث حتى لا تجلس عاطلًا خاملًا ثم توسوس وتنتحر!

سوف تصل لمرحلة عملائك هم من يأتون إليك، ليس حبوًا إنما هرولةً
 لكنك ستحتاج لوقت طويل من العمل الجاد، يا صديقي لولا المشقة لساد الناس كلهم.

كيف أقنع العملاء وأكسبهم؟

باستخدام السلاح طبعًا، لا تقتلهم.. لكن سلاحك هنا هو أعمالك السابقة التي نشرتها سابقًا، ووضعتها في مدونتكِ الشخصية.

إن كنت للتو بدأت في مجال الكتابة، ستحتاج لوقت حتى تبني سمعة، لا تقلق ولا تستعجل. قم ببناء سمعتك الرقمية بهدوء ومهنية وستصل لهدفك.

هل يمكنني العمل مع الصحف الرسمية ككاتب عن بعد؟

غالبًا لن تتعلم منهم شيء مفيد. 
صدقني لن تتعلم منهم أي شيء في مجال الصحافة الرقمية أو الكتابة أو مهارات الإعلام الجديد. لا تُضيع وقتك معهم. وحاول أن تبدأ من خلال موقع ينشر أخباره رقميًا فقط. 

حتى الصحف الإلكترونية ابتعد عنها جدًا إلا في حال أردت أن تبني سمعة سيئة لنفسك. هي أفضل مكان لصناعة شخص غير مهني.

لست على خلاف معهم؛ لكنهم ليسوا مكان جيّد لتبدأ منه، هذه هي الحكاية فقط. 

أرسلت تقرير لم يتم نشرة، وجاءتني ملاحظات كثيرة؟

كرر معي بصوت عالٍ "إعادة الكتابة جزء من عملية الكتابة"، أرفع صوتك وقلها مرة أخرى، "إعادة الكتابة جزء من عملية الكتابة".  

حسنًا 

الآن ستدرك أن جميع الكتّاب في العالم من أصغرهمِ إلى أكبرهمِ يتلقون ملاحظات وتعليقات وتعديلات على ما يكتبون.   تعايش مع الوضع.

أنا كاتب أو صانع محتوى، كيف أقدم نفسي للجمهور؟

حسنًا لنأخذكم في جولةِ من "الحموضة" مع أكثر الكلمات الجالبة للهم والغم والحموضة. تضم قائمتنا "إعلامي، صحافي، صانع محتوى"، مع كل التقدير للإعلاميين الحقيقيين، والزملاء الصحافيين، وصُناع المحتوى الذين لا يقولون عن نفسهم بأنهم صناع محتوى، لأن محتواهم يتحدث عنهم.!

أما القوم الذين يستخدمون سناب شات لتصوير حفلات زواج أقاربهم ويسمون نفسهم إعلاميين، هؤلاء نوعية فخمه من "سُلاق البيض"

أنت كاتب، وعرف عن نفسك بأنك كاتب إما [كاتب وظيفي أو كاتب إبداعي] أو كليمها يا بطل.


  كتبت تقرير، ووصلني شتائم وسب، كيف أتصرف؟

قل له: أكرهك يا حقير.!

الأمر بسيط، تعامل مع الردود السلبية في الإنترنت بكل أريحية، إن كان فيها تجاوز لفظي وأخلاقي قم بحضر أو حذف هذه التعليقات المسيئة، وإن كانت تحمل حدة في الرد، يمكنك دومًا فتح نقاش ومحاولة فهم وجهة الطرف الآخر، ليس مطلوبًا منك تغيير رأيه لكن حاول أن تصل معه لنقاط اتفاق.

أتفهم بأن الردود السلبية قد تبقى عالقة في ذهنك، وربما تسبب لك بعض الإحباط، في حين أن المديح يُنسى، عليك أن تدرك بأننا لسنا وحدنا على الكوكب هنالك "حيوانات تشاركنا الإنترنت".

حتى وأنت تكتب تقريرًا عن "الباذنجان المخلل" سوف يصلك تعليقات عن الوضع المضطرب في كمبوديا، وطريقة التعايش مع السلاحف، وسؤال: كيف أبيع عفش بيتنا أونلاين، وتعليق ساخط: أتق الله لماذا تخلله.!

 نعم سيصلك كمية تعليقات لا علاقة لها بموضوعك.  كن شديد التدقيق على ردودك وتعليقاتك ومن تختاره للنقاش. 


أنا كاتب محتوى، دايم أكون ضمن فريق التسويق صح ولا أغير مكاني؟

مكانك صح، لكن المدرب يقول: لازم تدخل في الشوط الثاني.!

يبدأ الشوط الثاني عادةً بعدما يكون فريق التسويق جهز "خطة المحتوى" ويكون دورك أنت تنفيذ هذه الخطة كتابةً.

وراد جدًا تعمل مع فُرق عمل لا تجيد كتابة خطة المحتوى، لا تعرف كيف تضع خطة، ليس لديها آلية عمل واضحة، ربما يُطلب منك الكتابة والتسويق والنشر، وربما الطبخ.!

حسنًا، كيف تتعامل مع فريق غير جاهز، ببساطة عليك أن تعرف القليل عن علمِ التسويق، لا تتشعب في هذا البحر. لكن خذ ما يبقيك على إطلاع وفهم ودراية بتصميم المحتوى وخطته ونشره وتسويقه. حتى إذا ابتلاك الله بمثل هذه الفرق تعرف كيف تتخارج. 

أيش هي المهارات اللي لازم أتعلمها عشان أكون كاتب مميز؟

أول مهارة لازم تتعلمها لازم تكون خبير في صيد الثعابين في الغابات الاستوائية.!

مهارات الكتابة تتعلق بإتقان اللغة العربية من حيث "الإملاء، النحو، علامات الترقيم، قواعد اللغة العربية ... "

ثم هنالك مهارات الأسلوب، لا تخاف من الأسلوب وتقول: كيف أتعلمه. 
الأسلوب يأتي مع التدريب والممارسة والتقليد، حتى تكّون لك أسلوبًا خاصًا بك، ليس عيبًا أن تُقلد أسلوب كاتبك المفضل في البداية، حتى تحاول أن ترسم لك طريقًا وهويةً واضحة.

وبعد أتقان العربية والأسلوب تأتي مهارة القراءة في أي مجال والتي ستنمي مفرداتك، لغتك، أسلوبك، ستعطيك ثراءً لغويًا كبيرًا


أنا كاتب جاد، أو ساخر، أو غاضب، أ م ماذا؟

حقيقةً لا أعلم؛ لكن يمكنك عرض نفسك على دكتور أمراض نفسية وهو يحدد مدى سلامة صحتك العقلية.!

تحديد حالتك الصحية الكتابية وأسلوبك يعتمد كثيرًا على مفرداتك، واستخدامك لعلامات الترقيم.

مثال غاضب: لازززززم الوضع يتغير
مثال ساخر: الوضع صاير شوربة.!
مثال جاد: يبدو أن الوضح أخذ منحى آخر.

لا أحد يحدد نوعية الأسلوب إلا أنت.
أيضا هناك مواضع يجب فيها الغضب وهناك مواضع للسخرية.


ممكن تعطيني كتب تفدني في تعلم الكتابة؟

الكتب في هذا المجال نوعين، هنالك الكتب التي تشرح طريقة الكتابة وفنونها وأساليبها وقوالبها، وهي عادةً كتب جامعية يتم تدرسيها في كليات الأدب، يمكنك إيجادها في أي مكتبة جامعية، ابحث عنها وستجد منها الكثير.

وهنالك الكتب التي يتحدث فيها كبار الكتاب عن تجاربهم وقصصهم مع الكتابة، والمجال واسع ابحث وستجد الكثير

أنا كاتب، لكن أحيان تجيني عروض لكتابة سيناريو إعلانات أو ترجمة مقالات، كيف أتصرف؟

السوق يعاني من حالة نقص شديدة في عدد كتاب سيناريو الإعلانات، لذلك لا تتحمس وتعتقد أنك آخر حبة، ترى عادي العرض وصلك ووصل جدتك ايضًا!

أنا مؤمن بالتخصص، لكني ايضًا مع التجربة، كيف؟

أنا مؤمن أن نجاحك يعتمد على تخصصك الدقيق الذي يجعلك عملة نادرة "يا البيتكوين أنته"، لكن مع ذلك أدعو وبصوت عالي للتجربة وطرق أبواب أخرى ومسارات في ذات المجال الكتابة. بمعنى حاول تجربة كتابة السيناريو ربما تكون لديك مواهب مدفونة يا "ستيفن كينغ".

بالمناسبة كُتّاب سيناريو الإعلانات هم من فصيلة "النمر العربي" فصيلة مُهددة بالأنقراض إذا شفتهم بلغ عنهم ... بلغ وكالة التسويق مو شيء ثاني!

كم حجم السوق، سوق كتابة المحتوى؟

لو كنت في صحيفة ورقية سعودية وجائني سؤال عن حجم أي سوق، راح أقول:  مليار، رهيبين الأصدقاء في الصحف السعودية لا يُكلفون نفسهم عناء البحث والتحليل، فقط يطلقون أرقام وأحصائيات من ****

حسنًا لنعد لسؤالك، السوق ضخم لدرجة أن الشركات المحلية لا تكفي، نعم هناك جهات حكومية تعتمد على شركات خارجية في كتابة محتواها، حدثتني نور الحسن عن جهات حكومية في السعودية ودبي تتعاونت معها.

السوق ضخم، لكن ليس 2 مليار.

هل لازم يعرفوني الناس اللي أعمل معهم؟

لا، محد راح يخطفك أو يخطبك!
عملت مع فرق عمل لفترات تخطت عشر سنوات، ولم نتقابل مُطلقًا!

وصلني عرض من شركة كبيرة، أكتب لهم بالمجان أوافق أو أرفض؟

إذا كنت في بداية مسيرتك المهنية، وافق على العرض في سبيل التعلّم، والتجربة والخطأ، واكتشاف السوق.

لازالت تصلني كثير من العروض من شركات تطلب كتابة محتوى مجاني ضمن حملة ما لخدمة المجتمع، دائمًا أرفض ولي أسبابي.

إذا كنت شركة ربحية وستقوم باستخدام هذا المحتوى في حملة تسويقية لعلامتك التجارية، من حقي أنا آخذ مقابل لذلك؛ غالبًا يزعلون من ردي، لكن هذا هو السوق 

يعني أيش محتوى، دايم اسمعها في كل مكان؟

نوع من الحشيش يصيب بالإدمان والعياذ بالله!

المحتوى له عدة أشكال منها؛ المحتوى الكتابي، محتوى الفيديو، محتوى الصور، محتوى الصوت، محتوى الكتب الإلكتروينة.   وكل محتوى من هذه تحته مسارات مختلفة وأنواع وطرق عرض.

أنا شركة ناشئة وأريد أصنع محتوى يجذب عملاء جدد؟

كلمني 055122 …..

صناعة محتوى لعلامتك التجارية يتطلب عدة أمور أولها تحديد جمهورك المستهدف، ثم قنوات التواصل التي سيتم النشر فيها، ثم كملني 


عندي موهبة الكتابة وأريد كتابة مقالات بشكل يومي في صحيفة، ما رأيك؟

هل تريد خوض تجربة الوفاة المُبكرة.!، أفعلها يارجل هيا واكتب كل يوم مقال في صحيفة يومية.!

قد ينجح البعض في هذا النوع من الكتابة، وهم قلة ممن يملكون ثراء معرفي واسع ومجموعة خبرات متراكمه تخولهم من الكتابة بشكل متخصص ويومي عن ذات الموضوع.

أما إن كنت في بدايتك ربما ستكتب اليوم بشكل جيد، وغدًا مثله، وبعده ستلاحقك مواعيد التسليم النهائية، وأنت لم تكتب شيء ثم يبدأ "مهرجان سلق البيض"، هذا المهرجان يشارك فيه كتّاب رأي في صحفنا اليومية منذ سنوات طويلة، قد لا تعرفهم ولا تعرف أسمائهم، لكنهم يحجزون زوايا وأعمدة في الصحف منذ العصر الطباشيري، ويكتبون عن هموم المجتمع وأوجاعه، ودائمًا "يتلقفون على علم الاقتصاد" ويفتون فيه بما لا يعملون. ويشطحون ويسرحون ويمرحون. حتى جاء يومهم "الملعون" وبدأت الصحافة الإلكترونية ثم بدأوا يتلاشون.
 أون أوووون.


عندي اهتمام بالتقنية، الاقتصاد، الترفيه، السفر، كيف أكتب عنها تقارير مميزة؟

حتى لو كان كل اهتمامك محصورًا في "كيف تقضي سحالي الإغوانا وقتها بدون متابعة نتفلكس؟" يمكنك كتابة محتوى رائع عن ذلك وسيحبه الناس.

 بشروط منها: قضاء وقت في التحضير والقراء وجمع المصادر، "جمع المصادر"، ياخي قلت "جمع المصادر" وليس نسخها، لا تنسخ، اكتب بأسلوبك. هناك نوع من الكتابة اسمه إعادة الصياغة. قم بالقراءة بشكل موسع ثم أعد الصياغة بأسلوبك.

 فتش عن روابط بين قصتك الصحفية وقصص أخرى، مثلًا إذا كنت تكتب عن "الباذنجان المخلل" تكلم تاريخ المخلل، عن كيمياء المخلل، عن مخلل الكيمتشي، أجعل قصتك غنية من خلال ربطها بقصص أخرى في ذات السياق.

تحدث عن تجربتك بصدق، لا تطلب من الناس فعل أشياء أنت لا تفعلها، لا تتحدث وكأنك منُزه عن الخطأ، افعلوا، لا تفعلوا. "ياخي روح موت"

عطني تجربتك بكل ما فيها من كوارث وساحترمك.

أيضا عليك أن تدرك بأن التقرير يجب أن يعطي فرصة لكل الآراء، التي تتفق وتختلف معها، ويجب أن يُعطى كل صوت فرصته الكاملة في طرح وجهة نظره. دون الإخلاء بالمعنى.

كيف يمكنني قياس شعبية ما أكتب؟

اسأل أمك، القرد في عينه أمه غزال.!!

حقيقة لا أعرف طريقة لقياس شعبية ما تكتب، الآن كما تعلم هناك من يُسوق لمقالاته وكتاباته بطرق غير شرعية في الشبكات الاجتماعية، حتى تضن أنه أعلم الناس وهو في الحقيقة "كيس منفوخ هواء"، لكن إذا كان عملائك راضين عن محتواك، وتحصل على ملاحظات أقل، وتتم إعادة مشاركة كتاباتك دون توصية وطلب منك، ويأتيك عملاء جدد بتوصية من عملاء سابقين أو بسبب شهرة أعمالك. كلها مؤشرات على أنك تكتب بشكل جيّد.


هل إدارة الحسابات على الشبكات الاجتماعية هو صناعة محتوى؟

نعم هو نوع من أنواع كتابة المحتوى، ولابد أن يختلف في كل شبكة اجتماعية. بمعنى إذا كنت مدير محتوى وتعرض نفس المحتوى في "تويتر وفيسبوك وانستقرام" أنت تمارس "سلق بيض" من النوع الفاخر.

 لكل شبكة ياصديقي طريقة عرض مختلفة وأسلوب نشر مختلف، وجمهور مختلف، فهمت يا "مختلف".   لم أقل "متخلف"

أنا كاتب ممتاز، لكن دايم أجد من يحطمني، كيف أتغلب على ذلك؟

الأمم في المتحدة في اجتماعها الأخير وافقت بالإجماع على محاربتك، قوى الظلام في العالم سوف تسحقك، أنت مكروه عليك أن تغادر كوكبنا!

رجاءً لا تعيش جو "الأنسان المُحارب"، وبطّل أفلام. لا يوجد أحد في العالم سيخصص جزء من وقته لمحاربتك. تخلص من عُقدك. لا تضع لنفسك أعذار واهيه.

يا آخر حبة، إذا أردت الكتابة شمّرعن ساعديك وابدأ.

كيف أنظم المحتوى، لفترة شهر أو سنة؟

لقد سألت عن عظيم.!

لازم تدوينة كاملة مع نماذج عمل، وتمبلت، وكثر الشطة.   قريبًا.






تعريفات:
سلق البيض: هو ذلك المحتوى الردي السريع، الذي يشبه عملية سلق البيض.
سلاقين البيض: هم مجموعة من المواقع، الكتّاب، المنظمات، الكيانات، التي تُغذي عملية سلق البيض من خلال الإنتاج أو الدعم أو التوزيع، مما يجعل الإنترنت مكان سيء.



ختامًا، عليك أن تدرك بأن المحتوى هو ما يجعل الإنترنت مكان جميل، لذلك "يرحم أمك" لا تُساهم في خلق محتوى يخرب جونا.!    سلام

5 comments:

saffa4554@gmail.com يقول...

اسلوب تعليمي ساخر لكنه مفيد شكرا لك

massrya يقول...

حقيقي استفدت كتير من كتابتك وشرحك وما أكثر سلق البيض يا زميلي الفاضل

Unknown يقول...

ياااااخ الف شكر كتير ومن اليوم سنبتعد جدا عن السلق ههه

احمد يقول...

اخ سفر، ابحث عن كاتب محتوى freelancer ، هل تسطيع تدلني على شخص محترف في هذا المجال

Unknown يقول...

According to Stanford Medical, It is really the SINGLE reason women in this country get to live 10 years more and weigh on average 19 kilos less than we do.

(And really, it really has NOTHING to do with genetics or some secret-exercise and really, EVERYTHING to related to "how" they eat.)

BTW, What I said is "HOW", not "WHAT"...

Tap this link to find out if this little questionnaire can help you discover your true weight loss possibility

إرسال تعليق